طنين الأذن أسبابه وعلاجه


طنين الأذن أسبابه وعلاجه


طنين الأذن ليس مرضًا في حد ذاته ولكنه غالبًا ما يكون عرضًا لشيء آخر.

الأسباب :


1- شيخوخة يؤدي عادة إلى تدهور العصب السمعي.

2- التعرض لضوضاء عالية

مثل هذه الانفجارات ، والمعدات الصناعية صاخبة. هذه يمكن أن تؤدي إلى تلف دائم في العصب السمعي.

3- العدوى الناجمة عن الفيروسات والبكتيريا يمكن أن تؤدي إلى تلف الأذن الداخلية.

4- الأدوية مثل بعض المضادات الحيوية ، بعض أدوية الملاريا ، جرعات عالية من الأسبرين إلخ.

5- الصدمة في الرأس يمكن أن تسبب في بعض الأحيان الطنين.

6- الأورام الأقل شيوعًا مثل الأورام العصبية الصوتية التي تشمل الأذن الداخلية وأورام المخ الأخرى

 يمكن أن تكون السبب.

7- اضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري.

8- أيضا أمراض الأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين وغيرها

من المهم أن ندرك أن طنين الأذن ينطوي على بعض الأضرار التي لحقت العصب السمعي.

في معظم الحالات ، لا يمكن الرجوع عن ذلك ، لكن في بعض الحالات يكون التحسين ممكنًا. عندما يكون العلاج ممكنًا ،

وهذا يعتمد على سبب وخطورة الأعراض ، يتم وضع هذا. ومع ذلك ، عندما لا يكون ذلك ممكنًا ، يتم توجيه العلاج

إلى إدارة طنين الأذن نفسه ، مثل استخدام أجهزة طنين الأذن وما إلى ذلك.

يمكن أن يصبح الطنين أسوأ بكثير بسبب الحالات ذات الصلة مثل :


1- القلق

2- ضغط عصبى

3- إعياء

4- كآبة

وبالتالي ينبغي أن يستتبع علاج طنين الأذن تحديد والتعامل مع أي من العوامل المرتبطة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقمه.

التحقيقات (الفحوصات)


1- يمكن إجراء اختبارات الدم المختلفة مثل السكر في الدم ، خاصة إذا كان هناك سبب استقلابي.

2- يتم إجراء التصوير المقطعي المحوسب SCAN في الحالات التي يشتبه بوجود ورم فيها.

3- يتم إجراء تخطيط السمع بشكل روتيني لتقييم ما إذا كان الطنين مصحوبًا بالصمم.

العلاج

نظرًا لأن الطنين يشير في كثير من الأحيان إلى تلف الأعصاب بشكل لا يمكن إصلاحه ،

فإن الوقاية من عوامل الخطر وتجنبها ، مثل التعرض للضوضاء العالية والأدوية السامة أمرًا مهمًا.

لكن بعض العوامل مثل الشيخوخة أمر لا مفر منه وإدارة طنين الأذن يصبح ضروريا.

قمع الضوضاء - طنين الأذن

قد يكون استخدام الأجهزة الإلكترونية لقمع الضوضاء مفيدًا.تنتج هذه الأجهزة أصواتًا بيئية مقلدة

مثل سقوط أمطار أو أمواج المحيط ، وغالبًا ما تكون فعالة في إخفاء طنين الأذن.

قد تعمل المراوح وأجهزة الترطيب ومزيلات الرطوبه ومكيفات الهواء التي في غرفة النوم أيضًا على تغطية

الضوضاء الداخلية في الليل.

الادوية

قد يكون الدواء فعالاً في بعض الحالات :

مثل استخدام مضادات الاكتئاب في المرضى الذين يعانون من الاكتئاب.

الاستخدام قصير المدى للمنشطات ، حيث يشتبه في وجود سبب التهابي ، يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا.

الوقاية

طنين الأذن هو أحد الأعراض التي لا رجعة فيها في معظم الحالات. وأفضل شكل لإدارة طنين الأذن هو الوقاية

 حيث يكون ذلك ممكنًا. هذا يستتبع:

1- ارتداء حماية الاذن حيث يتعرض المرء للضوضاء الصاخبة بشكل مفرط.

2- تجنب العقاقير الضارة بالأذن.



شكراً على القراءة ودمتم بخير انشاء الله.

هناك تعليق واحد: